وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه بعد حوالي 10 سنوات من أول تجربة إيرانية ناجحة في إرسال كائنات حية إلى الفضاء، أعلن رئيس معهد أبحاث الفضاء عن عزم البلاد الجاد على إرسال البشر إلى غواصة الأرض لمدة 4 سنوات أخرى.
قبل حوالي 10 سنوا ، بعد أن نجحت ثلاثة مجسات حيوية في معهد أبحاث الفضاء في نقل الشحنات الحيوية، بما في ذلك عينات السلاحف والديدان والفئران وعينات الخلايا، في 2012، تمكن العلماء الإيرانيون من إرسال "المسبار الرائد" الذي يحمل أول قرد إلى الفضاء.
تكرر هذا النجاح مرة أخرى في عام 2013، وتمكن المسبار "البحثي" الذي يحمل القرد من العودة إلى الأرض في حوالي 15 دقيقة في مسار مداري على ارتفاع 120 كم واسترداد الكائن الحي على قيد الحياة.
في ذلك الوقت، تم وصف إطلاق المسبار الحيوي بأنه تجربة ذات غرض أكبر، وهو إرسال البشر إلى مدار الأرض. لكن المشروع ظل صامتًا حتى الآن لعدة أسباب، من بينها نقص التمويل.
الآن، ومع ذلك، يبدو أن هذا المشروع على جدول الأعمال مرة أخرى، وأثارت وكالة الفضاء الإيرانية همسات لإرسال بشر إلى الفضاء عن طريق صنع كبسولة بيولوجية، مع التركيز على معهد أبحاث الفضاء.
وكان "فتح الله امي" قد أوضح حول مشروع ارسال كائن حي الى الفضاء الخارجي بان مشروع ارسال قرد الى الفضاء تم الانتهاء منه، وحاليا فان مركز ابحاث الجوفضاء يجري دراسات حول ارسال انسان الى الفضاء.
تنفيذ المشروع على مرحلتين؛ ارسال رائد الفضاء الى طبقة تحت المدار والى مدار حول الارض في المرحلة الثانية
واكد ان هذا المشروع قيد الدراسة حاليا، ومن المقرر ان يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بحيث يتم ارسال رائد الفضاء الى طبقة تحت المدار في المرحلة الاولى ، والى مدار حول الارض في المرحلة الثانية.
واوضح "امي" ان موعد تنفيذ مشروع ارسال انسان الى الفضاء مرتبط بتمويل المشروع، مضيفا: ان مشروع ارسال انسان الى مدار الارض يجب ان ينفذ حتى عام 2025، وقبل ذلك سيتم تنفيذ مشروع ارسال انسان الى طبقة تحت المدار.
واكد انه من الضروري اجراء اختبار ارسال كبسولة فضائية تحمل كائنا حيا بدون انسان 6 مرات كحد ادنى، مضيفا: في تلك الحالة فانه سيتم الاستفادة من انسان آلي او كائن حي قبل ارسال انسان الى الفضاء، وفي حالة كانت نتائج الرحلة الفضائية ناجحة فستجري الاختبارات لارسال انسان الى الفضاء الخارجي./انتهى/
تعليقك